وأفاد زياد سبسبي، عضو مجلس الاتحاد الروسي ومفوض رئيس جمهورية الشيشان، بأن 12 شخصا كانوا على متن الطائرة القادمة من العراق، من قوميات روسية وتترية وبشكيرية (كلها قوميات داخل روسيا) بالإضافة إلى كازاخستانيون.
وأشار سبسبي إلى أن من بين العائدين امرأة شيشانية مع أبنائها الثلاثة، وروسية من مدينة تفير وابنها، وشابة روسية من مدينة تيومين وابنها إلى جانب مواطنة كازاخستانية مع أطفالها الثلاثة.
وأكد أن جميع التكاليف عودة المواطنين الروس لبلدهم تكفل بها صندوق "أحمد قديروف"الإقليمي.
وكان مطار العاصمة الشيشانية غروزني استقبل قبل أسبوع طائرة على متنها 5 أطفال أخرجهم قسريا إلى العراق ذووهم الخاضعون لآيديولوجية تنظيم "داعش" الارهابي.
ورافق الأطفال الـ5 المنحدرين من جمهورية داغستان الجنوبية الروسية في رحلة عودتهم إلى العراق النائب في مجلس دوما الروسي آدم ديليمخانوف ونائب في مجلس الاتحاد الروسي ومفوض الرئيس الشيشاني زياد سبسبي، وكان في استقبالهم بمطار غروزني عشرات الأشخاص، بمن فيهم أقاربهم.
وسبق أن أعلن الرئيس الشيشاني رمضان قديروف عن نجاح المساعي المبذولة بغية إعادة هؤلاء الأطفال الخمسة، موضحا أن بينهم الطفلة مريم شهابودينوفا المصابة (9 سنوات)، والشقيقتان خديجة وفاطمة زاينوكوفا (5 و3 سنوات)، والطفلان سلطان مراد علييف وعلي محمدوف (3 سنوات).
تجدر الإشارة إلى أن قضية "أطفال الدواعش" في العراق تعود إلى آخر مراحل معركة تحرير الموصل، حين وردت في وسائل الإعلام العراقية أنباء عن مجموعة من الأطفال الناطقين باللغة الروسية موجودين في إحدى دور الحضانة في بغداد، وهم أصغر ضحايا "داعش".
وشرعت السلطات الروسية في بذل مساع بغية إعادة هؤلاء الأطفال إلى وطنهم وعائلاتهم، ونشر الرئيس الشيشاني على حسابه في "إنستغرام" تسجيلا يظهر هؤلاء الأطفال، في محاولة العثور على أهاليهم في روسيا، انضماما بذلك إلى مبادرة أطلقتها قناة RT.
وتكللت أول هذه المساعي بالنجاح في الـ 10 أغسطس/آب الجاري، حين عاد أول هؤلاء الأطفال وبلال تاغيروف، إلى روسيا./انتهى/
تعليقك